هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدل واسع أثير في مصر عقب مطالبة مصلحة الضرائب صناع المحتوى، بالتوجه إلى مأمورية الضرائب لفتح ملف ضريبي بمأمورية الضريبة على الدخل، وبمأمورية
القيمة المضافة عند بلوغ إيراداتهم 500 ألف جنيه خلال 12 شهرا.
القرار الذي صدر السبت، أثار لغطا واسعا بين النشطاء، بين
مرحب به ورافض بشدة له، حيث رأى البعض أن القرار مناسب خاصة مع تزايد أعداد مشاهير
اليوتيوب والمنصات الاجتماعية الأخرى، وظهور الثراء الفاحش –وفق وصف نشطاء- على العديد
منهم دون دفع أي ضريبة على ذلك الدخل.
البعض الآخر، رأى أن السلطة تريد سحب الأموال من المواطنين
بأي طريقة، وأن مطالبة المدونين ومشاهير "اليوتيوب" بدفع ضرائب هو أمر غير
مستحق وغير صحيح؛ لأن السلطة لا تقدم لهم أي خدمات.
وتداولت المواقع المحلية بيان مصلحة الضرائب بشأن المدونين
ومن حددتهم بأنهم (بلوغرز ويوتيوبرز)، فيما قال رئيس مصلحة الضرائب المصرية رضا عبد
القادر -في بيان رسمي السبت– إن: "وزارة المالية تتابع عن كثب مصلحة الضرائب لبذل
كل ما لديها من جهد لتحقيق العدالة الضريبية، من خلال حصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر
دقة، خاصة التعاملات التي تتم عبر المنصات الإلكترونية، وتحديد من يقوم بها، لضم الاقتصاد
غير الرسمي للمنظومة الرسمية، والحفاظ على حقوق الخزانة العامة للدولة".
القرار أثار تساؤلات عدة منها، هل سيتم احتساب الفترة السابقة
للقرار أم لا؟ لكن مدير إدارة خدمة الممولين بمصلحة الضرائب محسن الجيار، أكد في مداخلة
هاتفية عبر فضائية "صدى البلد" أنه: "لن يتم احتساب الضريبة على الفترات
السابقة، وسيبدأ الاحتساب بداية من الأول من كانون الثاني/ يناير حتى 31 كانون الأول/
ديسمبر 2021".
وأشار الجيار إلى أن: "قيمة الضريبة لن تتجاوز ألف
جنيه لمن تبلغ إيراداته 250 ألف جنيه سنويا، ولن تزيد على 5 آلاف جنيه لمن يحقق مليون
جنيه من الإيرادات، في حين تصل نسبة الضريبة المستحقة 0.5% لمن يحقق إيرادات بين مليون
ومليوني جنيه".
عدد من النشطاء أكد أنه يجب على مشاهير صناع المحتوى الخضوع
للقرار، مبررين ذلك بأنهم يتربحون أموالا كبيرة دون دفع أي ضرائب يستفيد منها الشعب
المصري، مضيفين أنه لولا مشاهدات الشعب للمحتوى الذي يقدمه أولئك، لما أصبحوا مشاهير
ولما تحصلوا على تلك الأموال.
البعض الآخر اعتبر أن ذلك القرار فرصة لتحسين مستوى المحتوى
المقدم عبر الإنترنت، مؤكدين أن هذا القرار سيكون خطوة لتقنين وربما إيقاف ما أسموه
"طوفان الهراء". بينما تساءل آخرون عن الكيفية التي سيتم بها محاسبة مشاهير
"الأنستغرام" و"التيك توك"، وهل سيدخل ضمن القرار مطربو المهرجانات
وموزعو ومنتجو الفيديوهات على المنصات الربحية، أم سيشمل فقط مقدم المحتوى؟
فريق آخر انتقد القرار وقال؛ إن صانعي المحتوى لا يستغلون
أيا من موارد الدولة حتى يتم فرض ضرائب عليهم، فيما تساءل البعض الآخر: هل أصبح إيراد
البلد من الضرائب؟ وثروات مصر للسيسي؟
كما تساءل آخرون عن سبب فرض ضرائب على "اليوتيوبرز"
رغم أن أمريكا تفرض ضرائب على "اليوتيوب"، و"اليوتيوب" يفرض ضرائب
على "اليوتيوبرز"، قائلين: "إذن لماذا السيسي يفرض ضرائب عليهم؟ لا
هو الموقع ولا هو بلد إطلاق الموقع؟ فما هي وظيفته وما الخدمة التي قدمها لأولئك كي
يأخذ عليها ضريبة؟
المواقع المحلية أيضا شنت هجوما على صانعي المحتوى الذي
استهدفهم القرار، حيث ذكرت أن أولئك "اليوتيوبرز والبلوغرز" تتجاوز أرباحهم
السنوية ٩ مليون جنيه، فيما استنكر النشطاء تلك الأرقام التي ذكرتها المواقع المحلية، مؤكدين أنها غير منطقية وغير صحيحة.
— Tweets (@3amrov) September 25, 2021
— ⒶⓂⓇ عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) September 25, 2021
— 🇪🇬ghada 🇪🇬 (@drghada111) September 25, 2021
— 📚📚 آدم 🎶🎶 البديل (@adam1960123456) September 25, 2021
— عيد سعيد مبارك عليكم احمد (@eid_saed_mobark) September 25, 2021
— أم أيبك (@OmAibak125) September 24, 2021
— sara baha2 (@SaraBaha2) September 25, 2021
— youssef (@YOUSSEF12965885) September 25, 2021
— اسلام صالحين (@EslamSalheen) September 25, 2021
— Karim Salah Eldin (@Karimsalaeldin) September 25, 2021
— بسنت ماكسيموس (@BassantMaximus) September 25, 2021
— Zeinobia is fully vaccinated 💉💉 (@Zeinobia) September 25, 2021
— سليم عزوز (@selimazouz1) September 25, 2021